الحلقة الأولى
مُفتتح
الدرّاجة المُهملة لا تتعاطف مع الاب وليام سيدهم الذي يُهملها.
القفص المتهتك سيبقى تعيسا إلى نهاية عُمر بائعة الجرجير لأن الطلب أقل من العرض. الطفل
جورج البهجوري ، الذي يمنحك ، قطعة ساخنة من الفرح ، يّغْرِف من طبق كبير ، غرف منه
، طه القرني وعماد عفت .
الشبح الطيب ( جنزير ) ، الهاديء ( 50% ) ، المجنون (
50% )، الثائر (100%) ، يجثو على ركبتيه ، يرسم كل تفصيلة ( حتى تفاصيل الروح ) لرفاق
الشهيد مينا دانيال الذي كان يجلس في الميدان ( أواخر يناير ) .
الثائرة السبعينية
الاستثنائية ( شاهندة مقلد ) حيّاها جيفارا ووّلى ، على أن الرفيقة (عطيات الأبنودي)
لم تتوقف عن الركض وراء صور العاديين الذين داستهم أحذية المؤرخين . كانت تقصد
" سامبو " الذي لا يعرفها . الفتاة
الكبيرة ( فتحية العسال ) تدين لأنبل رفيقاتها : البهجة ، وتتقاسم كثيرا من التمرد
والالتزام الإنساني مع سمير عبدالباقي.
أم الميدان ( خديجة الحناوي) التي تحمل الجين الشعبي للثورة
، تنبأ بقدراتها المتميزة ، الرجل الذي كان
يُنّقب ، في أدغال أفريقيا بحثا عن إنسان البلاد المظلومة ( أحمد أبوزيد) ، وهو وصل
إلى الإيمان بقدرة الشعوب قبل أن تصل غالبية هذه الوجوه إلى ميادين التحرير.
بطل حرب ؟! . أنس محيي الدين ، الذي كان مُلهبا لحماس من
سقطوا ومن نجوا في استاد بورسعيد ، لم يترك سلاحه ( الطرمبيطة) . رفض أن يخلع فانلة
النادي الأهلي ، ويجري باتجاه جماهير بورسعيد ، فيذوب بينهم ، فما كان من القتلة إلا أن شنقوه . أنس بطل ، حتى اسألوا علبة الكولا.!
الوجوه التي رُسم بعضها في دورية الأخبار اللبنانية ، بطلة
، والعُهدة عند شمروخ الأراجوز الذي يقول
ضاحكا ناصحا " قوم رجِّع حقك/ وكرامتك/ مصر مش أمك/ مصر بتاعتك/ ارفع رأسك/ انت
صاحبها/ صمتك عن حقك/ غربها/ أرض وميه/ وشمس ونور/ وبراح حر/ ومن غير سور/ دم الشهدا
خلاص قربها»
رضوان آدم
لقراءة الكتيب " البورتريه " كاملا .. أنقر فوق الرابط التالي :
http://www.anhri.net/?p=58778
لقراءة الكتيب " البورتريه " كاملا .. أنقر فوق الرابط التالي :
http://www.anhri.net/?p=58778